أفادت مصادر مطلعة بأن وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، يزور القاهرة اليوم الخميس، لعقد مباحثات مع نظيره المصري الفريق أول عبدالمجيد صقر.
وأوضحت مصادر ، أن اجتماعات اليوم تناقش مشاركة مصر بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال AUSSOM.
وكانت مصر قد أكدت مشاركتها بقوات في بعثة حفظ السلام بالصومال كما وقع البلدان اتفاقية تعاون عسكري، وأرسلت القاهرة بالفعل معدات عسكرية إلى مقديشوا جوا وبحرا خلال الفترة الماضية.
وفي أكتوبر الماضي، أكد بيان مشترك مصري صومالي إريتري، بعد قمة ثلاثية عقدت في أسمرة، « الإشادة بعرض جمهورية مصر العربية المساهمة بقوات في إطار جهود حفظ السلام في الصومال »، كما أكد إعلان ثنائي منفصل « الترحيب بعرض جمهورية مصر العربية المشاركة بقوات في AUSSOM ».
وأكدت الدولتان الاتفاق على تطوير وتعميق التعاون و »تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بكافة صوره وحماية حدوده البرية والبحرية وصيانة وحدة أراضيه ».
وفي سبتمبر، أعلنت الخارجية المصرية وصول شحنة من المساعدات العسكرية المصرية للعاصمة الصومالية مقديشو، للجيش الصومالي بهدف دعم وبناء قدراته.
وقال بيان للخارجية المصرية إن « المساعدات العسكرية المصرية للصومال تأتي في إطار تنفيذ التزامات مصر بموجب بروتوكول التعاون العسكري الموقع مؤخرا مع الصومال ».
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، أن « هذه المعدات تأتي في إطار دعم مصر لمساعي الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وصون سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها ».
وبدأت ولاية البعثة الجديدة في الصومال AUSSOM مع مطلع العام الجاري خلفا لبعثة بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال ATMIS، واعتمد مجلس الأمن الدولي في 27 ديسمبر الماضي، قرار البعثة لفترة أولية مدتها 12 شهرا.
ومن المقرر أن تدعم البعثة قوات الأمن الصومالية في توفير الأمن للمراكز السكانية الرئيسية المتفق عليها، بما فيها العاصمة الفيدرالية وعواصم الولايات الأعضاء في الفيدرالية، والمنشآت الرئيسية والبنى التحتية الحيوية، مثل المطارات والموانئ البحرية.
وبموجب القرار الأممي، ستساعد البعثة قوات الصومالية في توفير الأمن للعمليات السياسية على جميع المستويات، تمشيا مع خطة تحقيق الاستقرار الوطنية، وتحسين جاهزيتها لتولي المسؤولية الكاملة عن أمن البلاد
القاهرة – سعيد زينهم